كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


38786- إنه لم يكن نبي قبلي إلا وقد وصف الدجال لأمته ولاصفنه صفة لم يصفها من كان قبلي، إنه أعور والله تبارك وتعالى ليس بأعور، عينه اليمنى كأنها عنبة طافئة‏.‏

‏(‏حم - عن ابن عمر‏)‏‏.‏

38787- لم يكن نبي قبلي إلا حذر أمته الدجال، وهو أعور عينه اليسرى، بعينه اليمنى ظفرة غليظة، بين عينيه مكتوب ‏(‏كافر‏)‏ يخرج معه واديان‏:‏ أحدهما جنة والآخر نار، فجنته نار وناره جنة معه ملكان من الملائكة يشبهان نبيين من الأنبياء‏:‏ أحدهما عن يمينه، والآخر عن شماله، وذلك فتنة الناس، يقول‏:‏ ألست بربكم ألست أحيي وأميت‏؟‏ فيقول أحد الملكين‏:‏ كذبت، فما يسمعه أحد من الناس فيحسبون أنه صدق الدجال، وذلك فتنة، ثم يسير حتى يأتي المدينة ولا يؤذن له فيها فيقول‏:‏ هذه قرية ذاك الرجل، ثم يسير حتى يأتي الشام فيهلكه الله عز وجل عند عقبة أفيق‏.‏

‏(‏ط، حم والبغوي، طب، كر - عن سفينة‏)‏‏.‏

38788- إنه لم يكن نبي إلا وقد أنذر بالدجال أمته وأني أنذركموه، إنه أعور ذو حدقة جاحظة لا تخفى كأنها نخاعة في جنب جدار، وعينه اليسرى كأنها كوكب دري، ومعه مثل الجنة ومثل النار، وجنته غبراء ذات دخان، وناره روضة خضراء، وبين يديه رجلان ينذران أهل القرى، كلما خرج من قرية دخل أوائلهم، ويسلط على رجل لا يسلط على غيره فيذبحه ثم يضربه بعصا ثم يقول‏:‏ قم، فيقوم، فيقول لأصحابه‏:‏ كيف ترون‏؟‏ فيشهدون له بالشرك ويقول المذبوح‏:‏ يا أيها الناس، إن هذا المسيح الدجال الذي أنذرناه رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله ما زادني هذا فيك إلا بصيرة‏!‏ فيعود فيذبحه فيضربه بعصا معه فيقول‏:‏ قم، فيقوم، فيقول لأصحابه‏:‏ كيف ترون‏؟‏ فيشهدون له بالشرك، فيقول المذبوح‏:‏ يا أيها الناس‏!‏ إن هذا المسيح الدجال الذي أنذرناه رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله ما زادني فيك إلا بصيرة، فيعود فيذبحه فيضربه بعصا معه فيقول‏:‏ قم، فيقوم‏:‏ فيقول لأصحابه‏:‏ كيف ترون‏؟‏ فيشهدون له بالشرك، فيقول المذبوح‏:‏ يا أيها الناس‏!‏ هذا المسيح الدجال الذي أنذرناه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما زادني هذا فيك إلا بصيرة، فيعود كذا الرابعة ليذبحه، فيضرب الله على حلقة صفيحة من نحاس، فيريد أن يذبحه فلا يستطيع ذبحه‏.‏

‏(‏عبد بن حميد، ع، كر - عن أبي سعد‏)‏‏.‏

38789- إن يخرج الدجال وأنا حي كفيتكموه، وإن يخرج بعدي فإن ربكم عز وجل ليس بأعور، إنه يخرج في يهودية أصبهان حتى يأتي المدينة فينزل ناحيتها ولها يومئذ سبعة أبواب على كل نقب منها ملكان، فيخرج إليه شرار أهلها حتى يأتي الشام مدينة بفلسطين بباب لد، فينزل عيسى عليه السلام فيقتله، ويمكث عيسى في الأرض أربعين سنة إماما عدلا وحكما مقسطا‏.‏

‏(‏حم - عن عائشة‏)‏‏.‏

38790- إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه، وإن يخرج ولست فيكم فكل امرئ حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم، ألا‏!‏ إنه مطموس العين كأنها عين عبد العزى بن قطن الخزاعي، ألا‏!‏ وإنه مكتوب بين عينيه ‏(‏كافر‏)‏ يقرؤه كل مسلم، فمن لقيه منكم فليقرأ عليه بفاتحة الكهف، ألا‏!‏ وإني رأيته خرج من خلة بين الشام والعراق فعاث يمينا وعاث شمالا، يا عباد الله‏!‏ اثبتوا - ثلاثا، قيل‏:‏ يا رسول الله صلى الله عليه وسلم‏!‏ ما لبثه في الأرض‏؟‏ قال‏:‏ أربعون يوما يوم منها كسنة ويوم كجمعة وسائرها كأيامكم هذا، قالوا‏:‏ يا رسول الله‏!‏ فكيف نصنع بالصلاة يومئذ صلاة يوم أو نقدر‏؟‏ قال‏:‏ بل تقدروا‏.‏

‏(‏طب وابن عساكر - عن عبد الرحمن بن جبير ابن نفير عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الدجال فقال - فذكره‏)‏‏.‏

38791- أنا أعلم بما مع الدجال منه، معه نهران أحدهما نار تأجج في عين من رآه والآخر ماء أبيض، فإن أدركه أحد منكم فليغمض وليشرب من الذي يراه نارا فإنه ماء بارد، وإياكم والآخر‏!‏ فإنه الفتنة، واعلموا أنه مكتوب بين عينيه ‏(‏كافر‏)‏ يقرؤه من يكتب ومن لا يكتب، وإن إحدى عينيه ممسوحة عليها ظفرة، إنه يطلع من آخر أمره على بطن الأردن على ثنية أفيق، وكل واحد يؤمن بالله واليوم الآخر ببطن الأردن، وإنه يقتل من المسلمين ثلثا ويهزم ثلثا، ويبقى ثلثا، يجن عليهم الليل فيقول بعض المؤمنين لبعض‏:‏ ما تنظرون أن تلحوا بإخوانكم في مرضات ربكم‏؟‏ من كان عنده فضل طعام فليعد به على أخيه، وصلوا حتى ينفجر الفجر وعجلوا الصلاة ثم أقبلوا على عدوكم، فلما قاموا يصلون نزل عيسى ابن مريم أمامهم فصلى بهم، فلما انصرف قال هكذا فرجوا بيني وبين عدو الله، فيذوب كما تذوب الإهالة في الشمس، ويسلط الله تعالى عليهم المسلمين فيقتلونهم حتى إن الشجر والحجر لينادي‏:‏ يا عبد الله يا عبد الرحمن يا مسلم‏!‏ هذا يهودي فاقتله، فيفنيهم الله ويظهر المسلمون فيكسرون الصليب ويقتلون الخنزير ويضعون الجزية، فبينما هم كذلك إذ أخرج الله يأجوج ومأجوج فيشرب أولهم البحيرة ويجيء آخرهم وقد انتشفوه فما يدعون فيه قطرة فيقولون‏:‏ ظهرنا على أعدائنا‏!‏ قد كان ههنا أثر ماء فيجيء نبي الله وأصحابه وراءه حتى يدخلوا مدينة من مدائن فلسطين يقال لها لد فيقولون‏:‏ ظهرنا على من في الأرض فتعالوا نقاتل من في السماء‏!‏ فيدعوا الله نبيه عند ذلك فيبعث الله عليهم قرحة في حلوقهم فلا يبقى منهم بشر، فتؤذي ريحهم المسلمين فيدعو عيسى عليهم، فيرسل الله عليهم ريحا فتقذفهم في البحر أجمعين‏.‏

‏(‏كر - عن حذيفة‏)‏‏.‏

38792- إني لأنذركموه - يعني الدجال - وما من نبي إلا قد أنذره قومه ولقد أنذره نوح قومه ولكن سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه‏:‏ تعلمون أنه أعور وأن الله عز وجل ليس بأعور‏.‏

‏(‏خ، م، د، ت - عن ابن عمر‏)‏‏.‏

38793- إني لأنظر إلى مواقع عدو الله المسيح، إنه يقبل حتى ينزل من كذا، حتى يخرج إليه غوغاء الناس، ما من نقب من أنقاب المدينة إلا عليه ملك أو ملكان يحرسانه، معه صورتان صورة الجنة وصورة النار خضراء، معه شياطين مشبهون بالأموات، يقولون للحي‏:‏ تعرفني أنا أخوك أنا أبوك أو ذو قرابة منه ألست قدمت‏؟‏ هذا ربنا فاتبعه، فيقضى الله ما يشاء منه ويبعث الله له رجلا من المسلمين فيسكته ويبكته ويقول‏:‏ هذا الكذاب، أيها الناس، لا يغرنكم فإنه كذاب ويقول باطلا وليس ربكم بأعور، فيقول‏:‏ هل أنت متبعي‏؟‏ فيأبى، فيشقه شقتين، ويعطى ذلك، فيقول أعيده لكم، فيبعثه الله أشد ما كان له تكذيبا وأشد شتما، فيقول‏:‏ أيها الناس‏!‏ إنما رأيتم بلاء ابتليتم به وفتنة أفتنتم بها، إن كان صادقا فليعدني مرة أخرى وإلا هو كذاب، فيأمر به إلى هذه النار وهي في صورة الجنة، فيخرج قبل الشام‏.‏

‏(‏طب - عن سلمة ابن الأكوع‏)‏‏.‏

38794- إن الله تعالى لم يبعث نبيا إلا حذر أمته الدجال وأني آخر الأنبياء وأنتم آخر الأمم، وهو خارج فيكم لا محالة، فإن يخرج وأنا بين أظهركم فأنا حجيج كل مسلم، وإن يخرج فيكم بعدي فكل امرئ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم، وإن يخرج من خلة بين العراق والشام، عاث يمينا وعاث شمالا، يا عباد الله اثبتوا فإنه يبدو فيقول ‏(‏أنا نبي‏)‏ ولا نبي بعدي، وإنه مكتوب بين عينيه ‏(‏كافر‏)‏ يقرؤه كل مؤمن، فمن لقيه منكم فليتفل في وجهه وليقرأ بفواتح سورة الكهف، وإنه يسلط من نفس من بني آدم فيقتلها ثم يحييها، وإنه لا يعدو ذلك ولا يسلط على نفس غيرها، وإن من فتنته أن معه جنة ونارا، فناره جنة وجنته نار، فمن ابتلي بناره فليغمض عينيه وليستعن بالله، تكون عليه بردا وسلاما كما كانت النار بردا وسلاما على إبراهيم، وإن أيامه أربعون يوما، يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة ويوم كالأيام، وآخر أيامه كالسراب، يصبح الرجل عند باب المدينة فيمسى قبل أن يبلغ بابها الآخر، قالوا وكيف نصلي يا رسول الله في تلك الأيام القصار‏؟‏ قال‏:‏ تقدرون فيها كما تقدرون في الأيام الطوال‏.‏

‏(‏طب - عن أبي أمامة‏)‏‏.‏

38795- إن الدجال خارج وإنه أعور عين الشمال، عليها ظفرة غليظة، وإنه يبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى ويقول للناس أنا ربكم، فمن قال‏:‏ أنت ربي، فقد فتن، ومن قال‏:‏ الله ربي، حتى يموت على ذلك فقد عصم من فتنة الدجال ولا فتنة بعده عليه ولا عذاب، فيلبث في الأرض ما شاء الله، ثم يجيء عيسى ابن مريم عليهما السلام من قبل المغرب مصدقا بمحمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملته فيقتل الدجال، ثم إنما هو قيام الساعة‏.‏

‏(‏حم، طب والروياني، ض - عن سمرة‏)‏‏.‏

38796- إن الدجال أعور عين الشمال، بين عينيه مكتوب ‏(‏كافر‏)‏ وعلى عينة ظفرة غليظة‏.‏

‏(‏نعيم بن حماد في الفتن - عن أنس‏)‏‏.‏

38797- إن الدجال يبلغ كل منهل إلا أربعة مساجد مسجد الحرام ومسجد المدينة ومسجد طور سيناء ومسجد الأقصى‏.‏

‏(‏نعيم - عن رجل‏)‏‏.‏

38798- إن ربكم تعالى ليس بأعور وإنه أعور - يعني الدجال - مكتوب بين عينيه ‏(‏كافر‏)‏ يقروؤه الأمي والكاتب‏.‏

‏(‏طب - عن أبي بكرة‏)‏‏.‏

38799- الدجال جعد هجان أقمر، كأن رأسه غصن شجرة، مطموس عينيه اليسرى - والأخرى كأنها عنبة طافئة، أشبه الناس به عبد العزى بن قطن، فأما هلك الهلك فإنه أعور وإن ربكم ليس بأعور‏.‏

‏(‏ط، حم، طب - عن ابن عباس‏)‏‏.‏

38800- رأيت الدجال أقمر هجانا ضخما فيلمانيا، كأن شعر رأسه أغضان شجرة، أعور كأن عينه كوكب الصبح، أشبه بعبد العزى - رجل من خزاعة‏.‏

‏(‏طب - عن ابن عباس‏)‏‏.‏

38801- الدجال فيلمانيا أقمر هجانا، إحدى عينيه قائمة كأنها كوكب دري، كأن شعرات رأسه أغصان شجرة، ورأيت عيسى شابا أبيض جعد الرأس حديد البصر مبطن الخلق، ورأيت موسى أشحم آدم كثير الشعر شديد الخلق، ونظرت إلى إبراهيم فلا أنظر إلى أرب منه إلا نظرت إليه مني كأنه صاحبكم، فقال جبريل‏:‏ سلم على مالك، فسلمت عليه‏.‏

‏(‏حم - عن ابن عباس‏)‏‏.‏

38802- الدجال أعور عين الشمال‏.‏ بين عينيه مكتوب ‏(‏كافر‏)‏ يقرؤه الأمي والكاتب‏.‏

‏(‏حم - عن أبي بكرة‏)‏‏.‏

38803- الدجال يقتله عيسى ابن مريم على باب لد‏.‏

‏(‏ش - عن مجمع بن حارث‏)‏‏.‏

38804- تقاتلون جزيرة العرب فيفتحها الله، ثم تقاتلون الروم فيفتحهم الله، ثم تقاتلون فارس فيفتحهم الله، ثم تقاتلون الدجال فيفتحه الله‏.‏

‏(‏ش، ك - عن نافع بن عتبة بن أبي وقاص‏)‏‏.‏

38805- كيف بكم إذا ابتليتم بعبد قد سخرت له أنهار الأرض وثمارها، فمن اتبعه أطعمه وأكفره، ومن عصاه حرمه وعنه‏؟‏‏؟‏، إن الله تعالى يعصم المؤمنين يومئذ بما عصم به الملائكة من التسبيح، إن بين عينيه ‏(‏كافر‏)‏ يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب‏.‏

‏(‏طب - عن أسماء بنت عميس‏)‏‏.‏

38806- ليدركن الدجال من رآني أو ليكونن قريبا من موتي‏.‏

‏(‏طب - عن عبد الله بن بسر‏)‏‏.‏

38807- ليصحبن الدجال أقوام يقولون‏:‏ إنا لنصحبه وإنا لنعلم أنه الكافر ولكنا نصحبه نأكل من طعامه ونرعى من الشجر، فإذا نزل غضب الله نزل عليهم كلهم‏.‏

‏(‏نعيم بن حماد في الفتن - عن عبيد ابن عمير مرسلا‏)‏‏.‏

38808- ما أهبط الله عز وجل إلى الأرض منذ خلق آدم إلى أن تقوم الساعة فتنة أعظم من فتنة الدجال، وقد قلت فيه قولا لم يقله أحد من قبلي‏:‏ إنه آدم جعد ممسوح عين اليسار، على عينه ظفرة غليظة، وإنه يبرئ الأكمه والأبرص ويقول‏:‏ أنا ربكم فمن قال‏:‏ ربي الله، فلا فتنة عليه، ومن قال‏:‏ أنت ربي فقد افتتن يلبث فيكم ما شاء الله، ثم ينزل عيسى ابن مريم مصدقا بمحمد على ملته إماما مهديا وحكما عدلا فيقتل الدجال‏.‏

‏(‏طب - عن عبد الله بن مغفل‏)‏‏.‏

38809- ما سؤالك عنه‏!‏ إنك لا تدركه، أما‏!‏ إنه لا يخرج حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة - يعني الدجال‏.‏

‏(‏طب - عن المغيرة‏)‏‏.‏

38810- ما شبه عليكم منه - يعني الدجال - فإن الله تعالى ليس بأعور، يخرج فيكون في الأرض أربعين صباحا، يرد منها كل منهل إلا الكعبة وبيت المقدس والمدينة، الشهر كالجمعة والجمعة كاليوم، ومعه جنة ونار، فناره جنة وجنته نار، معه جبل من خبز ونهر من ماء، يدعو رجلا لا يسلطه الله عليه فيقول‏:‏ ما تقول في‏؟‏ فيقول‏:‏ أنت عدو الله وأنت الدجال الكذاب، فيدعو بمنشار فيضعه حذو رأسه فيشقه حتى يقع على الأرض ثم يحييه فيقول‏:‏ ما تقول في‏؟‏ فيقول‏:‏ والله ما كنت أشد بصيرة مني فيك الآن‏!‏ أنت عدو الله الدجال الذي أخبرنا عنك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيهوي إليه بسيفه فلا يستطيعه فيقول‏:‏ أخروه عني‏.‏

‏(‏طب - عن ابن عمر‏)‏‏.‏

38811- ما كانت فتنة ولا تكون حتى تقوم الساعة أعظم من فتنة الدجال وما من نبي إلا وقد حذر قومه، ولأخبرنكم بشيء ما أخبر به نبي‏:‏ إنه أعور وأشهد أن الله ليس بأعور‏.‏

‏(‏ك - عن جابر‏)‏‏.‏

38812- لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجال وليس من فتنة صغيرة ولا كبيرة إلا تضع لفتنة الدجال، فمن نجا من فتنة قبلها نجا منها، وإنه لا يضر مسلما، مكتوب بين عينيه ‏(‏كافر‏)‏‏.‏

‏(‏حم، ع، ز، حب والروياني، ض - عن حذيفة‏)‏‏.‏

38813- ما من نبي إلا وقد أنذر قومه الدجال، وإني أحذركم أمر الدجال، إنه أعور وإن ربي ليس بأعور، بين عينيه مكتوب ‏(‏كافر‏)‏ يقرؤه الكاتب وغير الكاتب، معه جنة ونار، فناره جنة وجنته نار‏.‏

‏(‏طب - عن معاذ‏)‏‏.‏

38814- لا تزالون تقاتلون الكفار حتى يقاتل بقيتكم الدجال على نهر الأردن، أنتم غربية وهم شرقية‏.‏

‏(‏طس والبغوي - عن نهيك ابن ضريم، ويقال‏:‏ صريم، وما له غيره‏)‏‏.‏

38815- لا تفعلي فإنه إن يخرج وأنا فيكم يكفيكم الله بي، وإن يخرج بعد أن أموت يكفيكموه بالصالحين، ما من نبي إلا قد حذر أمته وأنا أحذركموه، إنه أعور وإن الله ليس بأعور، ألا‏!‏ إن المسيح الدجال كأن عينه عنبة طافئة‏.‏

‏(‏طب - عن أم سلمة‏)‏‏.‏

38816- لا يخرج الدجال حتى يكون شيء أحب إلى المؤمن من خروج نفسه‏.‏

‏(‏حل - عن ابن مسعود‏)‏‏.‏

38817- لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره وحتى يترك الأئمة ذكره على المنابر‏.‏

‏(‏ن وابن قانع - عن المصعب ابن جثامة‏)‏‏.‏

38818- يا أيها الناس‏!‏ إنما أنا بشر رسول أذكركم بالله، إن كنتم تعلمون أني قصرت عن شيء من تبليغ رسالات ربي لما أخبرتموني، فبلغت رسالات ربي كما ينبغي لها أن تبلغ، وإن كنت بلغت رسالات ربي لما أخبرتموني، أما بعد فإن رجالا يزعمون أن كسوف هذه الشمس وهذا القمر وزوال النجوم عن مطالعها لموت رجال من عظماء الأرض، وإنهم قد كذبوا، ولكن هن آيات من آيات الله يعبر بها عباده لينظر من يحدث له منهم توبة فقد أريت في مقامي وأنا أصلي ما أنتم لاقون في دنياكم وآخرتكم، ولا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا آخرهم الأعور الدجال، ممسوح العين اليسرى كأنها عين أبي تحي، وإنه متى خرج يزعم أنه الله، فمن آمن به وصدقه لم ينفعه صالح من عمله سلف، ومن كفر به وكذبه لم يعاقب بشيء سلف، وإنه سيظهر على الأرض كلها إلا الحرم وبيت المقدس، وإنه يسوق الناس إلى بيت المقدس فيحصرون حصرا شديدا يوزلون أزلا شديدا، فيصبح فيهم عيسى ابن مريم، فيهزمه الله وجنوده حتى أن جذم الحائط وغصن الشجرة لينادي المؤمنين يقول‏:‏ هذا كافر استتر بي تعال فاقتله، ولن يكون ذلك حتى تروا شيئا من شأنكم يتفاقم في أنفسكم وحتى تسائلون بينكم‏:‏ هل ذكر نبيكم من هذا ذكرا، وحتى تزول الجبال عن مراتبها، ثم يكون على أثر ذلك القبض، القبض - أي الموت‏.‏

‏(‏حم، ع وابن خزيمة والطحاوي، حب وابن جرير، طب، ك، هق 3/338، ص - عن سمرة‏)‏‏.‏

38819- يخرج الدجال في خفقة من الدين وإدبار من العلم، فله أربعون ليلة يسيحها في الأرض، اليوم منها كالسنة واليوم منها كالشهر واليوم منها كالجمعة ثم سائر أيامه كأيامكم هذه، وله حمار يركبه، عرض ما بين أذنيه أربعون ذراعا فيقول للناس‏:‏ أنا ربكم، وهو أعور وإن ربكم ليس بأعور، مكتوب بين عينيه ‏(‏ك ف ر‏)‏ مهجاة يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب، يرد كل ماء ومنهل إلا المدينة ومكة، حرمهما الله وقامت الملائكة بأبوابهما، ومعه جبال من خبز والناس في جهد إلا من اتبعه، ومعه نهران أنا أعلم بهما منه، نهر يقول‏:‏ الجنة، ونهر يقول‏:‏ النار، فمن أدخل الذي يسميه الجنة فهي النار، ومن أدخل الذي يسميه النار فهي الجنة، ويبعث الله معه شياطين تكلم الناس، ومعه فتنة عظيمة، يأمر السماء فتمطر فيما يرى الناس، ويقتل نفسا ثم يحييها فيما يرى الناس‏!‏ لا يسلط على غيرها من الناس، فيقول للناس‏:‏ أيها الناس‏!‏ هل يفعل مثل هذا إلا الرب‏؟‏ فيفر المسلمون إلى جبل الدخان بالشام، فيأتيهم فيحاصرهم فيشتد حصارهم ويجهدهم جهدا شديدا، ثم ينزل عيسى فينادي من السحر فيقول‏:‏ يا أيها الناس‏!‏ ما يمنعكم أن تخرجوا إلى الكذاب الخبيث‏؟‏ فيقولون‏:‏ هذا رجل جنى، فينطلقون فإذا هم بعيسى عليه الصلاة والسلام، فتقام الصلاة فيقال له‏:‏ تقدم ياروح الله‏!‏ فيقول‏:‏ ليتقدم إمامكم فليصل بكم، فإذا صلوا صلاة الصبح خرجوا إليه، فحين يراه الكذاب ينماث ‏(‏ينماث‏:‏ ماثه يميثه ويموثه‏:‏ أذابه‏.‏ الفائق 3/396‏.‏ ب‏)‏ كما ينماث الملح في الماء فيمشي إليه فيقتله حتى أن الشجر والحجر ينادي‏:‏ يا روح الله‏!‏ هذا يهودي، فلا يترك مما كان يتبعه أحدا إلا قتله‏.‏

‏(‏حم وابن خزيمة، ع، ك، ض - عن جابر‏)‏‏.‏

38820- يخرج الدجال من يهودية أصبهان حتى يأتي الكوفة فيلحقه قوم من المدينة وقوم من الطور وقوم من ذي يمن وقوم من قزوين، قيل يا رسول الله‏!‏ وما قزوين‏؟‏ قال‏:‏ قوم يكونون بآخره يخرجون من الدنيا زهدا فيها، يرد الله بهم قوما من الكفر إلى الإيمان‏.‏

‏(‏الخطيب في فضائل قزوين والرافع - عن ابن عباس‏)‏‏.‏

38821- يخرج الدجال ومعه سبعون ألفا من الحاكة، على مقدمته أشعر من فيهم يقول‏:‏ بدو بدو‏.‏

‏(‏الديلمي - عن علي‏)‏‏.‏

38822- يخرج الدجال من أرض يقال لها خراسان، يتبعه قوم كأن وجوههم المجان المطرقة‏.‏

‏(‏ابن جرير في تهذيبه - عن أبي بكر‏)‏‏.‏

38823- يخرج الدجال من قبل أرض يقال لها أصبهان المشرق وهم قوم وجوههم كالمجان‏.‏

‏(‏طب - عن عمران بن حصين‏)‏‏.‏

38824- يخرج الدجال من قبل أصبهان‏.‏

‏(‏طب - عن عمران ابن حصين‏)‏‏.‏

38825- يخرج الأعور الدجال من يهودية أصبهان لم تخلق له عين، والأخرى كأنها كوكب ممزوجة من دم، يشوي في الشمس شيئا، يتناول الطير من الجولة ثلاث صيحات يسمعها أهل المشرق والمغرب، له حمار ما بين عرض أذنيه أربعون باعا، يطأ كل منهل في كل سبعة أيام، يسير معه جبلان، أحدهما فيه أشجار وثمار وماء، وأحدهما فيه دخان ونار، يقول‏:‏ هذه الجنة وهذه النار‏.‏

‏(‏ك 4/528 وابن عساكر - عن ابن عمرو‏)‏‏.‏

38826- يخرج الأعور الدجال من يهودية أصبهان، عينه اليمنى ممسوحة والأخرى كأنها زهرة‏.‏

‏(‏سمويه، ك - عن ابن عمر عن حذيفة‏)‏‏.‏

38827- يقاتل بقيتكم الدجال على نهر الأردن وأنتم شرقي النهر وهم غربيه‏.‏

‏(‏ابن سعد - عن نهيك بن صريم السكوني‏)‏‏.‏

38828- يكون قوم من أمتي يكفرون بالله وبالقرآن وهم لا يشعرون كما كفرت اليهود والنصارى، يقرون ببعض القدر ويكفرون ببعضه، يقولون‏:‏ الخير من الله والشر من إبليس، فيقرؤن على ذلك كتاب الله ويكفرون بالقرآن بعد الإيمان والمعرفة، فما تلقى أمتي منهم من العداوة والبغضاء والجدال، أولئك زنادقة هذه الأمة، في زمانهم يكون ظلم السلطان، فيالهم من ظلم وحيف وأثرة، ثم يبعث الله طاعونا فيفني عامتهم، ثم يكون الخسف فما أقل من ينجو منهم، المؤمن يومئذ قليل فرحه، شديد غمه، ثم يكون المسخ فيمسخ الله عامة أولئك قردة وخنازير، ثم يخرج الدجال على أثر ذلك قريبا‏.‏

‏(‏طب والبغوي - عن رافع بن خديج‏.‏‏)‏

38829- يكون للمسلمين ثلاثة أمصار‏:‏ مصر بملتقى البحرين ومصر بالحيرة ومصر بالشام، فيفزع الناس ثلاث فزعات فيخرج الدجال في أعراض الناس فينهزم من قبل المشرق، فأول مصر يرده المصر الذي بملتقى البحرين، فيصير أهلها ثلاث فرق، فرقة تقيم وتقول‏:‏ نشامه ننظر ما هو، وفرقة تلحق بالأعراب، وفرقة تلحق بالمصر الذي يليهم، ومع الدجال سبعون ألفا عليهم التيجان، فأكثر من معه اليهود والنساء، ثم يأتي المصر الذي يليهم فيصير أهله ثلاث فرق‏:‏ فرقة تقول‏:‏ نشامه وننظر ما هو، وفرقة تلحق بالأعراب، وفرقة تلحق بالمصر الذي يليهم ثم يأتي الشام فينحاز المسلمون إلى عقبة أفيق، فيبعثون سرحا لهم فيصاب سرحهم‏.‏

‏(‏حم، ع، كر - عن عثمان بن أبي العاص‏)‏‏.‏

38830- يمكث الدجال في الأرض أربعين سنة السنة كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم واليوم كاضطرام السعفة في النار‏.‏

‏(‏حم وابن عساكر - عن أسماء بنت يزيد‏)‏‏.‏

38831- ينزل الدجال بهذه السبخة بمرقناة، فيكون أكثر من يخرج إليه النساء، حتى أن الرجل ليرجع إلى حميمه وإلى أمه وابنته وأخته وعمته فيوثقها رباطا مخافة أن تخرج إليه، ثم يسلط الله المسلمين عليه فيقتلونه ويقتلون شيعته، حتى أن اليهودي ليختبيء تحت الشجرة أو الحجر فيقول الحجر أو الشجرة‏:‏ يا مسلم‏!‏ هذا يهودي تحتي فاقتله‏.‏

‏(‏حم، طب - عن ابن عمر‏)‏‏.‏

38832- يجيء الدجال فيطأ الأرض إلا مكة والمدينة، فيأتي المدينة فيجد كل نقب من أنقابها صفوفا من الملائكة، فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقه فترجف المدينة ثلاث رجفات، فيخرج إليه كل منافق ومنافقة‏.‏

‏(‏خ، م - عن أنس‏)‏‏.‏

38833- يوم الخلاص وما يوم الخلاص‏!‏ يوم الخلاص وما يوم الخلاص‏!‏ يوم الخلاص وما يوم الخلاص‏!‏ ثلاثا، فقيل له‏:‏ وما يوم الخلاص‏؟‏ قال يجيء الدجال فيصعد أحد فيطلع فينظر إلى المدينة ويقول لأصحابه‏:‏ ألا ترون إلى هذا القصر الأبيض‏؟‏ هذا مسجد أحمد، ثم يأتي المدينة فيجد بكل نقب من أنقابها ملكا مصلتا، فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقه، ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات، فلا يبقى منافق ولا منافقة ولا فاسق ولا فاسقة إلا خرج إليه، فتخلص المدينة فذلك يوم الخلاص‏.‏

‏(‏حم، ك - عن محجن ابن الأدرع‏)‏‏.‏

38834- يقتل الدجال دون باب لد سبع عشرة ذراعا‏.‏

‏(‏ابن عساكر - عن مجمع بن جارية‏)‏‏.‏